هذا دليل شامل لتسويق نشاطك أو مشروعك أو خدمتك على الإنترنت بنفسك؟
المؤكد أن لديك مشروعك الخاص ولا تعلم من أين تبدأ في التسويق له عبر الإنترنت..
في البداية لا تدع أسعار شركات التسويق تبتزّك للتسويق لمنتجك، حتى أنا، إن لم تُعجبك أسعاري يجب عليك أن تتخذ إجراءً حاسمًا وتسوّق له بنفسك، وهذا المقال سيساعدك كثيرًا.
هذا السؤال يتكرر مرارًا وتكرارًا وأتعرّض له بشكل مستمر ألا وهو
“كيف أسوّق لمشروعي على الإنترنت؟”، “ومن أين أبدأ بالتسويق لمشروعي إلكترونيًا؟”.
كثير منّا بدأ بمشروعه الخاص، ولأننا في بداية مشوار الألف ميل فلا توجد لدينا القدرة على البحث عن خبير في التسويق الإلكتروني ليُدير نشاطنا أو مشروعنا بسبب ضعف الميزانية، لذلك هذا المقال سيطرح لكم الخطوات الأوليّة التي تستطيع من خلالها التسويق لمنتجك أو مشروعك في مواقع التواصل الإجتماعي بنفسك باتباعك لبعض الخطوات.
.
الخطوات:
– إنشاء صفحة باسم مُستخدم موحد، إن كنت تريد إنشاء صفحة في أكثر من منصّة مع الإيميل سيساعدك هذا كثيرًا في التصاميم لبروز حساباتك بشكلٍ أنيق.
– اختيار المنصّة المناسبة مهم جدًا، لأنها ستساعدك بشكلٍ كبير في الوصول لجمهورك، واختيارك للمنصّة يجب أن تكون مبنيّة على عدة عوامل، منها:
١- المنصّة التي تتواجد فيها فئتك المُستخدمة بشكلٍ كبير، ولمعرفة ذلك يجب عليك الاطلاع على موقع الإحصائيات.
٢- المنصّة التي تتناسق وتتوافق مع محتواك مثلًا (صوري انستغرام، نصي موقع كورا أو Reddit، بصري اليوتيوب، بصري ونصي فيسبوك).
٣- المنصّة التي تشجع على المحتوى المجاني، مثل: (تيك توك وفيسبوك).
– قُم بربط صفحتك في الفيسبوك بحسابك في الإنستغرام، بحيث ما يتم إنزاله على الفيسبوك سيتم تلقائيًا إنزاله في الإنستغرام. ” باستخدام مدير الأعمال ” لدى فيسبوك.
– اربط رقم الواتساب الذي تريد من الناس التواصل معك من خلاله بالصفحة.
– ضع شعار مشروعك صورة شخصيّة في صفحتك.
– قم بإعداد (صفحة الهبوط) في صفحة مشروعك، التي تتكون من معلومات، والبيانات التي تتضمنها الصفحة لمشروعك، مثل: (أرقام التواصل، البيانات، عنوانك، خدماتك، موقعك على الخريطة).
– حدد هدفك من التسويق لخدمتك أو منتجك، هل هدفك هو البيع أو جلب المتابعين أو التعريف أو زيارة موقعك الإلكتروني أو تنزيل تطبيقك.. إلى آخره.
*بما أنك قد وصلت إلى هنا، واستمرارك في القراءة يعني أنك مهتمٌ بشكلٍ أو بآخر، سأكمل لك الخطوات المتبقية..
– قم بتصوير منتجاتك، إذا كان مشروعك عبارة عن بيع منتجات، فيجب التصوير بشكلٍ واضح، بحيث يوضّح القيمة الحقيقة للمنتج، وأنصحك بعدم استخدام محسّنات الصورة الفلاتر، ولا تنسى أن زاوية التصوير وطريقة التغليف تعتبر جانب تسويقي قوي جدًا، فانتبه.
– حدد بعناية من هم جمهورك وكم أعمارهم وما هي اهتماماتهم وأين يتواجدون “الديموغرافيا”.
– قم بإنشاء خطة مبسطة لكيفية تحركك في التسويق بمنتجك باستخدام القُمع التسويقي ” التعريف بالمنتج أو الخدمة، الجذب، الاهتمام، اتخاذ إجراء.”
المحتوى هو الملك:
– تذكَّر بأن المحتوى هو الملك، ويمثل نصف المعادلة التسويقية.
المحتوى مهم جدًا، فجمهورك ليس موظفًا عندك ليتحمّل منشوراتك البيعية والترويجية طيلة الشهر، قدم لهم محتوى ترفيهي، معلوماتي، ثقافي، ولا تنسى أن تركز على إقناع الناس بالمشاركة.
*تذكر بأنه إذا كانت الصورة تعبر عن ألف كلمة، فالفيديو يعبر عن ألف صورة.
– يجب عليك اختيار الكلمات المناسبة التي سترفقها مع صور منتجك أو خدمتك يجب أن تلامس مشاعر الجمهور وتضيف قيمة لهم وتحل مشاكلهم، والحرص على مواكبة كل جديد، واستغلال الترند.
– دراسة المنافسين، أو بالأصح محتوى المنافسين وطريقة كتاباتهم، وردودهم للتعليقات، ولاستفسارات الجمهور، وللنبرة التي يتحدثون بها.
كُن صبورًا
– حدد ميزانيتك التسويقية لإعلانات مموّلة وتصاميم وتصوير.
– قم بإنشاء حملات إعلانية -كلام كبير صح- وركّز على أن تكون الإعلانات المموّلة باستهدافٍ صحيح، لتصل الى أكبر قدر ممكن من جمهورك المهتم بما تقدمه؛ اليوتيوب سيعلمك.
– مسابقات وتخفيضات وعروض ليزداد التفاعل في صفحتك.
– استمع لجمهورك واقرأ تعليقاتهم بعناية.
– استهداف المؤثرين على السوشيال ميديا بإعطائهم هدايا أو مبالغ لينشروا عن خدمتك أو منتجك بالإشارة إليك في المحتوى الذي يقومون بإنزاله، مثال: إذا كان منتجك مكملات غذائية كالبروتين، فعليك استهداف مؤثر معروف بأنه مهتم بهذه الأشياء، وإذا كانت العلامة التجارية للأزياء فابحث عن شخص يكون محتواه عن الأزياء.
– الرد على التعليقات والرسائل أول بأول.
– قم بتحليل نتائجك “الرؤى” لمعرفة أداء وصول وتفاعل وتكرار منشوراتك.
– كن صبورًا.
ربما لن تحقق قدرًا هائلًا من النجاح في البداية، وستكون جهودك التسويقية الأولية تدور حول التجربة والخطأ حتى تتمكن من التعلم مما لا ينجح والتركيز على ما ينجح، إذ أن هذا ما تستخدمه العلامات التجارية في نمو أعمالها
“المحتوى الجيد، ليس له تاريخ صلاحية”
هاشم العنسي
كاتب ومدرب محتوى تسويقي
ربما لن تحقق قدرًا هائلًا من النجاح في البداية، وستكون جهودك التسويقية الأولية تدور حول التجربة والخطأ حتى تتمكن من التعلم مما لا ينجح والتركيز على ما ينجح، إذ هذا ما تستخدمه العلامات التجارية في نمو أعمالها.
إذا قرأت وشعرت أنك لست قادر على فعل كل هذا بنفسك بشكل إحترافي ، أو لكتابة محتوى لمنتجك أو خدمتك ..
دع فريقًا حريف يقوم لك بهذه المهام وتواصل معنا
