هل فعلًا لا يوجد محتوى تسويقي ناجح في اليمن؟

لا بد من أن نسأل أنفسنا هذا السؤال ونبني خيمة بجواره لنتفقد ما سيتم ذكره هنا، لأنه سيجعلك تُعيد التفكير في المحتوى التسويقي الذي تكتبه أو تقرؤه لسنوات.

هل المحتوى الذي تنشره يلامس عواطف عملائك ويقنعهم بالشراء؟

ما هي أساليب كتابة المحتوى التسويقي؟

هل المحتوى الذي هدفه البيع يصوّر لك كيف ستكون حياتك بعد استخدامك للمنتج أو طلبك للخدمة؟

للأسف الشديد إن فكرة التسويق لدى البعض عبر المنصات التواصل الاجتماعي هي عبارة عن كلمات وإعلانات ممولة ورد على التعليقات،

يكتبون وليس لهم هدف من الكتابة، ولا يؤمنون بوضع خطة واستراتيجية للمحتوى لحساباتهم.

أكثر ما تقرؤه على الصفحات التجارية، ليس محتوى تسويقياً يساعد على زيادة المبيعات، وحل مشاكل العملاء، والتسويق للمنتجات والخدمات عن طريق الكلمات.

نادرًا ما تجد بعض وكالات التسويق الإلكتروني أو الشركات تتبع منهجية قمع المحتوى التسويقي، سواءً على صفحاتها أو مواقعها.

للأسف، أصبحت أكثر المحتويات على الصفحات التجارية اليمنية عبارة عن القليل من الظرافة ” وهذا شيء جيد”  و ” والقليل جدًا جدًا من المحتوى المقنع الذي يحل مشاكل العملاء عن طريق المنتج أو الخدمة والكثير الكثير من المسابقات..

قد يكون المحتوى التسويقي المُستخدم في اليمن بحسب إطلاعي وخبرتي البسيطة في المجال ؟

10%  ترفيهي وظريف

17%  محتوى مُقنع يحل مشاكل العملاء عن طريق المنتحات

10% توعوي وثقافي

20% ترندات البعض منها استغلال خاطي للترند

50% مسابقات

لا يعلم مدراء الصفحات أن المسابقات الذي يفرحون بها، لن تجذب لهم سوى صائدي الجواز وفئات ليست مهتمة لا بما تقدمه ولا تبيعه،

بالطبع هناك صفحات تجارية وخدمية تكتب محتوى جيد وتضيف قيمة للعملاء والعملاء المحتملين، أتمنى لهم الاستمرارية بنفس الرتم أو بأفضل منه.

تعتبر مهارة كتابة المحتوى التسويقي أحد أهم المهارات المطلوبة لسوق العمل خلال السنوات القادمة..

وقبل الخوض في الموضوع ..  يجب أن نتعلم أن المحتوى التسويقي عبارة عن الرسالة التي تريد إيصالها ويجب أن تكون مقنعة، وواضحة، ومختصرة، تحل مشكلة العملاء بكلمات بسيطة خالية من الأخطاء اللغوية والإملائية.

يجب على كل المشاريع الصغيرة أن تتعلم مهارة الكتابة التسويقية لتسوّق لمنتجاتها بنفسها نظرًا لشح الميزانية للتعاقد مع وكالة تسويقية أو كاتب محتوى، وأيضًا لمراقبة سير المحتوى الذي يقوده المختص الذي قامت بالتعاقد معه.

بصفتي عاملًا في هذا المجال ومدربًا وموجهًا، أرى أن أسرع طريقة لتعلم كتابة الإعلانات هي تعيين مدرب جيد يمكنه إخبارك بما تفعله بشكل خاص وكيف يمكنك تحسينه، وأفضل طريقة هي الانضمام إلى دورة تدريبية جيدة توضح الأساسيات والأمثلة والأساليب لكيفية كتابة المحتوى التسويقي المحترف.

لذلك لا نريد أن يتم وصف المحتوى التسويقي في اليمن بأنه ليس ناجحاً، المحتوى التسويقي في اليمن يحتاج فقط إلى بعض التوجية والمزيد من العمل والتجربة ثم التجربة ثم التجربة.

هاشم العنسي

مالك وكالة حريف للتسويق

كاتب محتوى ومدرب كتابة المحتوى التسويقي

 حساب الفيسبوك والانستغرام تويتر تليجرام بهذا الاسم المستخدم

ha_alansi

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *